انت هناك طفلة صغيرة تعيشش فى فيلادفيا مع أبيها.
وفى يوم من الأيام أخذ الأب أبنته و ذهبا الى كنيسة صغيرة لتشترك فى مدارس الأحد
ولكن المدرسين بأنهم لا يقدرون أن يقبلوها بسبب ضيق المكان . فتأثرت الطفلة جدا
و بعد سنتين توفيت الطفلة ، فوجد والدها فى غطاء الوسادة بعد وفاتها خطابا به عددت سنتات. وكانت تقول
فى الخطاب أنها قد حرمت
من شركة مدارس الأحد بسبب ضيق مبنى الكنيسة
،
لهذا قررت أن تحتجز من مصروفها ما أستطاعت لتوسيع الكنيسة حتى لا يحرم
الأطفال فى السنوات القادمة من دخولهم مدارس الاحد
فأرسل والدها الخطاب الى راعى الكنيسة
، فقام راعى الكنيسة بقراءة الخطاب و قدم لهم صورا منه ، فالتهبت قلوب كثيرة للعمل ، وبنيت كنيسة فى
فيلادفيا تسع
حوالى 3300 شخصا ، كما بنيت كلية و مسكن للطلبة
و مستشفى كبيرة . هذا كله قامت ببنائه هذه الطفلة بقلبها المملوء حبا للأطفال الصغار القادمين بعد وفاتها .