thefaith
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

thefaith

و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه (عب 11 : 6)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عزيزتى روز اليوسف"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
magdy habib




المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

عزيزتى روز اليوسف" Empty
مُساهمةموضوع: عزيزتى روز اليوسف"   عزيزتى روز اليوسف" Emptyالجمعة سبتمبر 26, 2008 6:25 am

[[عزيزتى روز اليوسف"
فيمـا يتعلق ايضاً بالمقال الثالث المستقطع مـن كتاب
[نظمى لوقا الذى تتابع نشره المجلة العزيزة
"روز اليوسف"فى عددها 4188
السبت 12 سبتمبر وعلى صفحة 60الى63.[/b][/center][/size][/b][/center][/size][/size]بادئ ذى بدء يقول الكاتب " درجت شعوب الارض على تأليه الملوك والابطال والاجداد . فكان الرسل – ايضاً- معرضين لمثل ذلك الربط! " معذرة لو قرأت التوارة والتاريخ اليهودى وهم شعب النبوة وحدهم، لم يألهوا موسى أعظم انبياءهم ولا واحد من انبياءهم على الإطلاق ولا حتى أدعوا ان الرسل معصومون بل أقروا باخطائهم لكن التوراة تعترف بالوهية المسيح قبل مجئيه فى الجسد كما فى الإنجيل أيضاً، فهل جلس اليهود مع المسيحين على طاولة واحدة ليتفقوا على هذا وهم في الاصل مختلفون؟! ساقتبس نصين من العهد القديم "هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»( الذى تفسيره الله معنا )"(اشعياء7: 14) ،"لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ"(اشعياء9: 6) كما أضيف اقتباساً واحداً من الانجيل "الْمَسِيحُ ... الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلَهاً مُبَارَكاً إِلَى الأَبَدِ. " (رو9: 5).

وبخصوص ُلحمة مقاله اود ان اشير إلى ان المسيحية لا تعترف بتعدد الزوجات ايماناً منها بقدسية الزواج وبالمساواة بين المرأة والرجل فى تكافؤ الفرص. والقارئ يعرف ان كلمة زواج من كلمة زوج وهى تعنى اثنين والا خرج المعنى عن نصابه.
يعترف الكاتب فى مقاله المنشور بخصوص تعدد الزوجات " ان الضرورات تبيح المحظورات" اذاً تعدد النساء فى الزواج محظوراً، بيد انى لا استطيع ان اجعل الغاية تبرر الوسيلة لانه يجب تقديس الوسيلة كقدسية الغاية، والا اذا طُبقت هذا الفكرة على كل مبدأ ما بقيت هناك مبادئ لانى سأرى لكل محظور ضرورة او ضرورات.

اود ان اتساءل اين تقع المساواة بين الرجل والمرأة التى يدعيها الكاتب اذا كان الرجال قوامين على النساء، وللرجال عليهنَ درجة، وان للذكر حظ الانثيين، بينما تعلن المسيحية أن " الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ" (1كورنثوس11: 11، 12)

تتفق المسيحية مع اليهودية في الإيمان بأن المرأة بالنسبة للرجل هى " معيناً نظيره"(تك2: 20) كما تؤمن المسيحية ايضاً ان المرأة والرجل هما جسد واحد الامر الذى يستحيل عليه تطبيق مبداً تعدد الزوجات .
كما ان الله فى سفر التكوين خلق الحيوانات على هذا المبداً "ذكراً وأنثى" ولم يخلقهم ذكراً وإناثاً، وبنفس الكيفية ايضاً الحيوانات التى دخلت الى فلك نوح ذكراً وأنثى فقط، فهل كانت المرأة اقل حظاً من الحيوانات؟!
يعترف الكاتب ان " الزوجة قطعة من النفس" وانا اتساءل كم يكون قطعها هذه النفس.
كما يقتبس الكاتب عدداً من سفر الامثال لسليمان الحكيم دون ان يذكر شاهد العدد الذى اقتبسه " الزوجة الفضلى اثمن من اللؤلؤ النفيس. من ذا يجدها" ونصها.
" اِمْرَأَةٌ فَاضِلَةٌ مَنْ يَجِدُهَا؟ لأَنَّ ثَمَنَهَا يَفُوقُ اللَّآلِئَ." (امثال31: 10 ) وانا اقول كيف لك ان تقتبس من كتاب تقول بتحريفه؟!
واخير يختم الكاتب هذه الجزئية قائلا " ها نحن نرى ظروف الناس تتقدم بهم يوماً بعد يوم نحو سياسة التوحد فى الزواج مع ارتقاء العلم وانفساح الفرص للزواج عن بينة ودرس وتمحيص" فهو يعترف بأن التقدم فى التوحد فماذا يكون فى التعدد؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عزيزتى روز اليوسف"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
thefaith :: الاخ/ مجدي حبيب-
انتقل الى: