حسن ومرقص :
أدعو الجميع لمشاهدة الفيلم
بعد مشاهدتي لهذا الفيلم الرائع أكتب تعليقي:
1- في رأي هذا من أفضل الأفلام التي عرضت في السينما المصرية والتي تتكلم بموضوعية عن مجتمعنا المصري الذي يزيد تفككه يوماً بعد يوم بكثرة التحريضات التي تحدث من المتعصبين داخل وخارج مصرنا الحبيبة.
2- وهو أفضل فيلم يتكلم عن الوحدة الوطنية في تاريخ مصر وهذا واضح بكل تأكيد.
3- والفيلم عرض بعض الحقائق الموجودة بين المسيحيين والمسلمين من المحبة والمودة والتعصب الشديد الموجود في مجتمعنا مرددين بعض الكلمات التي تقال بكثرة في شوارعنا مثل ( عدم قدرة المسيحيين على بناء الكنائس أو حتى ترميم دورة المياه – ومن الجهة الأخرى احتكار المسيحيين للمال وأجازات الأعياد إلى أخره )
4- أوضح أيضاً الفيلم بعض النقاط المهمة مثل :
أ- أن ( الشيخ حسن ) وهو عادل أمام عندما تعامل مع جاره ( الأخ مرقص ) وهو عمر الشريف على أساس أنه مسيحي من دينه والأخ مرقص بادلهًُُ المحبة على أنه مسلم من دينه أيضاً أصبحت المحبة تنسكب وتتوج علاقتهم ولم يستطيع أحد التفرقة بينهم بل تشاركوا في عمل واحد وتجارة واحدة مع تبادل الثقة والأمانة .
ب- النقطة المحزنة والتي ظهرت في نصف الفيلم هي أن تدخل المتعصبين من مسيحيين ومسلمين أدى إلى الخلافات والمشاكل ومحاولة التفرقة بينهم.
ج- وأيضاً الشيء المحزن أكثر أن النسبة التي ظهرت من المتعصبين من أقباط ومسلمين أكثر بكثير من المتحابين
وهذا ظهر في آخر الفيلم.
وأخيراً ماذا نتعلم من هذا الفيلم ؟
1- أن نتعلم أن المحبة لا تسقط أبداً.
2- أن نتعلم أن الصداقة والوفاء أفضل بكثير من التعصب.
3- أن التعصب ليس من الله بل المحبة تدل على وجود الله.
4- أن الإيمان لا يرتبط بأسماء أو بمكان مثل الله فهو القدوس العظيم لا يرتبط بأسماء أو يحده مكان بل يرتبط بقلوب مليئة بالإيمان.
5- أن نتعلم كيف نتعامل مع بعضنا على الأشياء المشتركة بيننا أن كان ديننا يختلف معهم لكنه لم يدعونا ولا مرة واحدة أن نتجنبهم أو نكرههم أو نبغضهم أو حتى ندينهم وأن كنا سوف ندين أحد فالندين الذين هم من داخل كنائسنا الذين يعوجون الحق بالباطل ويشيعون المذمة والتفرقة.
6- أناشد كل المسيحيين في مصر وكل من يقرأ رسالتي التي أتمنى أن تصل كل المسيحيين في كل العالم أن الرب يسوع المسيح يدعونا أن نحب كل الناس وهو كان ومازال القائد لنا فهو يشرق بشمسه في كل يوم على الأبرار والأشرار والذين كنا نحن منهم الذي كان يعَير من الكتبة والفريسيين لأنه يجلس ويأكل ويشرب مع الخطاة والعشارين فأن كان معلمنا وسيدنا الرب يسوع المسيح يفعل هذا فكيف نفعل نحن ضد أفعاله أليس بالمحبة تقترب المسافات ألم يعلمنا الرب أن المحبة أفضل شيء الم يعلمنا أن المحبةِ المسيح واضحة ومعلنه لكل الناس على عود الصليب الذي مات عنا ونحن كنا نحيا ونعيش في الخطية لم نكن نؤمن به ولا بالذي أرسله ومع هذا لم يرفضنا بل قدم أعظم حب وهو أن يموت ويفدينا إذا فلنحب المسلمين دون أن نطلب منهم ولا حتى ننتظر المقابل.
* فقد قال المسيح حبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم.